في ليله لا يختلف فيها شئ دقائقها تمر بصعوبة
وضيائها يخترقه غيوم قاتمة
لا شئ يسير سوي عقلي والذكريات في دوامه لا تكاد تنتهي إلا وتبدأ من جديد ..
لم علي التفكير بهذا القدر
لم اهتم لأمور لا أراها مثيره
وتبقي كلمه واحده تدور ببالي .....(( والنهاية))
ما المغزى من تلك الظلمات ..؟ وما مطاف الأنين ..؟ إلي أي مدي سيأخذني الشجن ؟
وما نهاية تلك الأحداث ؟
........... ............
بذاتي أنا
أؤمن واقتنع بالحالين... أحاول أن ابني بذاتي كلا الأمرين
فما جروح الأيام ولا طعنات وجراح ستذهب سدي بكياني
لأنها طبعت أثارها بل حفرت وتجسدت بأعماقي كمضاد لتلك الوقفات
لن أصفها بأكثر من ذالك لأنها وبعد التفكير لا تستحق أن تكون أكثر من ذالك
في هذا السكون الذي يلفني...
في تلك الخلوة التي تحتجزني...
وبين طيات نسيم الذكريات يحتويني شئ شديد .... يستهويني بكاء مرير
علي ماذا ؟ا لا ادري
بل وكيف أيضا؟ لا ادري
فقط أريد أن اخرج كومه الحرقة بداخلي .. لا أؤيد الصراخ ... ولا أحبذ البكاء بصمت
دموعي التي امتلكها عهده فتاه لقد رهنتها بحياتي وحبي ... ولكن أين هي مني ألان؟؟؟
لن أحاول أن اكتب فيها أشعار غزل ووصف لا ينتهي ..
فبداخلي وحاجتي لها ما يفوق أي كتابه.. بل أي وصف في دنياي تلك
كيف لا و انا اخترتها ودعوت لها أن تكون رفيقتي دنيا وأخره
............ ...........
اوووه
السكون يزداد بمن حولي ..
لا تعتقدون أن الصمت لابد أن يكون حقيقة ...لا قد املك اشد الأشياء ازعاج
بل واملك أكثر الأفواه ثرثرة ولكني اشعر بالصمت والسكون ..
السكون الذي لن يتشتت إلا علي صوتها
فهي ستبقي عالما اخترته انا.. وبحبي كونته ... وبحنيني علقته بين اعلي الكواكب وأوسعها
تبقي كيان يحتويني
ما دعوي تلك الكلمات المنسقه .. وإيماني بها بداخلي ..حد السماء
وبقائي علي حبها يطابق الفيضان قوه ... والشروق دوام
لتبقي بكياني نبضا يخترق شراييني
لتبقي بذاتي لحن يعزف بمنتهي الانسجام
لتبقي أنتي كما أنتي لكن فقط كوني هنا كوني معي .....فلعل الكلمات والأقلام بل وذاكرتي لن تجد ثانيه تعبيرا يناسب الشعور
فدعيني افعله وجها لوجه اتركيني بجانبك اشعر بالسلام
لم يتوجب علينا العيش بالعذاب دون حتى الشعور بالأمان ... أمان عودتك لي
دعينا الآن ما عدت اقدر علي الاستمرار الكلمات تزيدني شوقا لك
والسكون يزداد ظلمه..
والألحان تشتد همسا ..
وبروده النسيم تزداد قسوة..
أوصالي أيضا أصابها الجفاف .. ومازلت اخط الحروف ليقني إنها ملاذي الوحيد إليك
ولكن تبقي بداخلي أشياء محيره لا أجد جوابا لها ولا املك مهربا منها..
لا استطيع دفع الألم والغموض من حولي
ولا بناء درعا يحميني منها
لا استطيع سوي البقاء هنا والانتظار
لحظه تمحي فيها تلك الألغاز بحياتي أو إسكاتها
في كل مره أحاول أن اكتب عن شتات إحساسي ذاك لا استطيع
ربما لان الغموض يزداد كثافة بعالمي
وربما لان الشوق أعماني عن أي شئ سوي الانتظار بشوق
ولكن تبقي هذه الحروف لا تمثل خمسه بالمئة من شتاتي الأصلي
وتبقي جملة غيض من فيض تعبيرا مناسب لما اشعر
وتبقي أيضا النهاية غير معروفه كما تبدو في قصص الكتاب لست ادري لم؟
ولكن ربما تكون قريبه نهاية هذا الشتات
فليساعدني الإله فالإلهام منه وحده
واليه وحده أجد ملاذي النهائي والأخير
الأمور تبدو أكثر صعوبة مما أستطيع كتمانه
ولست املك نوعا من الصبر أكثر ....
دمتم بود
انتظر اراءكم