لقد تم تصغير الصورة، انقر هنا لتكبيرها، مقاسات الصورة الأصلية 800×600 |
من بين دمائي النازفة ..وبقايا جروحي الملتهبة
من بين أنين أوجاعي .. وعزف أوتاري المتقطعة .
.من بين نغمات أحزانى .. وأصوات نداءات جوفي المكتومة
من بين كل تلك القمم ..من الآلام
ومن بين رفات الأحلام ..أكتب بحبر مداه الإخلاص ..
لقد سامحت ..
نعم سامحت
سامحت من كان السبب ..
من هام بداخلي يمزق بلا سبب ..
من صال سيفه يحاول قتل مشاعري بلا ندم
من بان في دنياي ليجرحني فقط
سامحت ومن أعماقي أهديت ..صادق العفو
من الأعماق أهب لؤلؤات المحيطات كلها كنور بسيط يضئ الحياة لها
وبنقائها .. محيت كل ذرة دم نثرت بداخلي
أهديها لها لأنها, تبدو لي أثمن من أي شئ في العالم
بعمق كنونها .. وخطورة امتلاكها ..
في عمق البحار .. وفى أعمق الظلمات .. وبأعماق السكون ..
لا يتسلل سوى الألم الذي لا يمكث سوى القليل ليفتك بكل جميل كان بداخلك أصلا أم بنيته لتعيش ..
فلم يلزمنا ترك الظلمة وغموض البحار والسكون يزداد بأعماقنا ليقتل التسامح منا ؟؟ .. ويفجر فينا كل قطره من قلبنا الصغير ؟؟
ويحولها سوااد ؟؟
مع كونها تستطيع أن تكون قطرة ندى في حياة أحد أخر
أو بسمة أمل في مصير أحدهم ..
أو لحمة ضوء في سواد ليل حزين لشخص ما
وقد تكون أمطار للسعادة في حياة من نحب أو يحبونا ونحن لا نعلم
فلا تدع قلبك يوما يندم على اللآمه التي عاشها
بل دعة يحمد مولاة أنها كانت سببا يوما في بسماتك وسعادة غيرك
،،،،،،،،،،،،
ليكتب المرء عن تسامح كهذا
يحتاج إلى مزيد مزيد من الدعم
ولكثير من الأمل ..
وأطنان مكثفه من النسيان
ذلك الدعم الذي يحتاجه .. من أهدى إليه تلك الكلمات الطويلة
هو دعم أخوى يملؤه التفاؤل .. ويمنحك الثقة
ليتك تبحث عنه من جديد
فمهمة البحث تعيد إليك القليل من التسامح .. والأمل بحياة أفضل مع صديق أروع ..
قد يكون بجانبك .. ولم تنتبه إليه
لذا أدعوك ..أو أنصحك ..بأن تنظر من حولك من جديد
هناك المزيد من الأصدقاء بقربنا ..
للوفاء هم رموز.. وللعطاء هم أعلام ..وعلى المحبة هم باقون
يظلون يرفرفون من حولنا كفراشات رقيقه لعلنا .. نسمح لهم بالهبوط على أزهارنا التي تبدو لنا ميتة
لكن تبدو لهم بأوج نضارتها وظهورها
.......................
التسامح بتلك المرحلة يخلطه الرضا كثير
.. فلم تعد تفرق كون ذاتك قد سامحت وغفرت .. أم كونك رضيت ...
وحينما تنظر إلى ذالك الشخص الذي هدم لك قصورا قد بنيتها بذاتك كل يوم ...
دعنى أرجوك .. أن تنظر إليه بعين العطف والرحمة
نعم أعذره .. لعله لم يستطع التعبير عن مشاعره فآلمك
سامحة ..فلعل من ألمه جرحك
وأعفو عنه .. فلعله .. لم يجد الكلمات المناسبة حينها فلم يستطع أن يواجهك
أو لعل كرامته لم تمنحه القليل من التعبير وخانه الكلام
أرجوك .. أفعل ذالك فذاتك ؟؟ لا تنتظر منك مزيدا من الألم.. دعه يعيش حياة سعيدة .. وإن كنت تتمناها وترجوها بقربك ..
دعة يملؤها .. بأحلى ما يسعده ..وإن كانت تبدو لك حفره خاوية وهلاك عظيم
وأدعو له من خالص قلبك .. ومن أعماق روحك المحبة ..
فيوما ما سيفهم خوفك ..وألمك من أفعاله
وتصرفاتك التي تبدو له لا مبالية
دعة وتمنى له الخير
ودع أعماقك بسلام
أمنحها الأمان مع من حولك .. مع من تمناك ورددته
ولكن .. كن كما أنت
كن كما كانت مبادئك
كن إنسانا عطوفا كما كنت ..
و لا تدع أي من هذه العوامل تؤثر عليك
يحتاج الأمر للكثير من الترويض كأنك تحاول إن تلين حديدا صامدا ..
ولكن مع الأيام سيلين وحينها .. سيكون أروع مشاعر عشتها هي تلك الأيام
دونما حقد أو الم .
أو لحظه تفكير بالانتقام
ستعيش حياتك الباقية بسعادة تحاول أن تمنح الكثير من السعادة لمن حولك
وتملا حياتهم فرح وأمل
ولن تعود تلك الذكريات سوي أنها كانت أيام عبر
مرت كما تطير الطيور بالسماء لا تمنحنا سوى منظر جميل وتمر
,....
أعلم أنى أطلت الحديث كثيرا
ولكن أعتقد أنى سأتوقف هنا قليلا
مع أنى أملك المزيد
وبجعبتي الكثير
،،،،،،،،،
دمتم بسعاده
ورجائى أن تنال إعجابكم
__________________